نظم المعهد الوطني المتخصص للأسلاك الخاصة بادارة الشؤون الدينية والاوقاف بتمنراست بالتنسيق مع المركز الجامعي لتامنغست أمين العقال الحاج موسى أق أخموك الملتقى الدولي الاول حول ” الأمن الديني وتوحيد المرجعيات ودورهما في استقرار دول الساحل ومحاربة التطرف” وذلك يومي 26/25 فبراير 2017 بقاعة المحاضرات الكبرى للمركز.
افتتح هذا النشاط صباح يوم السبت الموافق لـ 25 فبراير 2017 بايات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب سيف الله عثمان الشافعي من دولة جزر القمر ثم الاستماع للنشيد الوطني. بعد ذلك ألقى كل من مدير المركز د. شوشة عبد الغني كلمته مرحبا بالحضور ومتمنيا النجاح لهذا الملتقى ورئيس الملتقى السيد محمد عمر حساني والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسيد والي ولاية تمنراست ومن ثم تقدم الشيخ عبد الرحمن كنته من دولة السنغال لالقاء كلمة الوفود. بعد ذلك أشرف السيد وزير الشؤون الدينية د. محمد عيسى على القاء كلمته معلنا الافتتاح الرسمي للملتقى.
بعد اعلان الافتتاح تم تكريم العالم المجاهد “الطاهر ايت علجنت” والذي تسلمه نجله بالنيابة عنه. بعد ذلك قدم الشيخ شمس الدين الجزائري مداخلة استفتاحية لاقت اقبالا هائلا للجمهور من مختلف الفئات بعنوان “أثر الأفكار الدخيلة على المرجعية الدينية ووحدة الصف” .
تمحور الملتقى حول ثمانية جلسات في كل جلسة ستة مداخلات أطرها دكاترة من دول مختلفة، نذكر منها:
– مداخلة الدكتور بشير مصيطفى – وزير سابق-
– الأمن الاجتماعي في الاسلام مسائل حضارية من خلال القران الكريم ، د. يحي سيد أحمد (جامعة الزيتونة – تونس)
– التصوف الشاذلي وامتداداته في شمال افريقيا وغربها، د. مولاي الطيب الوزاني الشاهدي (جامعة عبد الملك السعدي تطوان – المغرب)
– الالتفاف حول المرجعية أمان الفتنة، د. مجمد السعيد بن سعد (جامعة غرداية)
– اشكالات المرجعية والأمن الديني وكيفية الحفاظ عليهما، البروفيسور بشير كردوسي (جامعة قستطينة)
– مرجعية أهل الحل والعقد في ضوء مقاصد الشريعة، د. ابراهيم عبيلو (جامعة مصراته – ليبيا)
– دور الاعلام في في مجابهة التعصب والتطرف – البرامج الدينية في اذاعة تمنراست-، د بلخير محمد ( المركز الجامعي لتامنغست)
– دور علماء تاجاكنت في استقرار دول الساحل من خلال تجارة القوافل الصحراوية في ق 19 م، د. بريك الله حبيب (المركز الجامعي تندوف)
– دور المسجد في الحد من طاهرة التطرف وتكريس الأمن الديني،
– المرجعية العقائدية للتطرف الديني، د. عبيد خليفي ( مركز الحضارات وعلم الأديان المقارنة – تونس)
– علماء توات ودورهم في نشر التصوف بالسوادان الغربي، د. مبارك جعفري ( جامعة أدرار)
– دور علماء الجزائر في نشر التسامح والتعايش في دول الساحل ، د. الشيخ أولاد الشيخ سيد أعمر مقدم الطريقة الكنتية- أدرار
– التطرف في الدين أسبابه واثاره وعلاجه، د. معمر شباب (جامعة تلمسان)
وهذا باختصار لانه لا يسعنا التطرق لكل المداخلات القيمة بأتم معنى الكلمة
اختتم هذا النشاط العلمي والثقافي القيم بجلسة ختامية تمحورت حول قراءة التوصيات وكلمة رئيس الملتقى وكذا كلمة الوفود للدكتور عبيد خليفي وفي الاخير تم توزيع الشهادات و الاعلان عن اختتام فعاليات الملتقى الدولي
تميز هذا الملتقى بحضور دكاترة ومشايخ من مختلف انحاء الوطن ومن خارجه وكان على هامشه عرض لاقدم المخطوطات