احتضن المركز الجامعي أمين العقال الحاج موسى أق أخموك بتامنغست يوم 07 نوفمبر 2020، فعاليات الملتقى الوطني الإفتراضي ، الموسوم بـ “المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية في الجزائر، الواقع والمأمول”، وقد سجّل نسبة كبيرة من المشاركات، وصلت لأزيد من 100 متدخل من مختلف جامعات الوطن، وذلك بواسطة تقنية التحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom ، وهذا تنفيذا لتعليمات ومضمون البروتوكول الصحي الخاص بمكافحة فيروس كورونا.
أشرف مدير المركز الجامعي أمين العقال حاج موسى أق أخموك، أ.د. عبد الغاني شوشة- بصفته الرئيس الشرفي- على الافتتاح الرسمي للملتقى، حيث استهلّ كلمته بأهمية هذا الموضوع موضّحا بذلك الاقتران الموجود بين المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية والتنمية المستدامة من أجل تسليط الضوء على البعد الاجتماعي المؤسساتي لتحقيق التمنية الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية.
و بدوره أكّد رئيس الملتقى، د. حاج موسى منصوري، على ضرورة تطبيق المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات الاقتصادية في الجزائر، منوها بأهمية موضوع الملتقى في ظل زيادة وعي الجمعيات الفاعلة في المجتمع، وكذا المنظمات المُلزمة بتوفير بيئة أعمال مناسبة لتحقيق أهدافها، تماشيا وشروط التنمية المستدامة ومتطلبات تحسين المستوى المعيشي لليد العاملة والمجتمع ككل.
في سياق متصل، ركّز رئيس اللجنة العلمية للملتقى، د. نور الدين صويلحي، على المفاهيم الأساسية للمسؤولية الاجتماعية في الجزائر والتي اقتصر تطبيقها على المساعدات المالية والمادية، وهو ما يفسر الغموض الذي يحوم حول هذا الموضوع المهم.
هذا وقد شهدت فعاليات الملتقى تدخلات قيّمة وثرية من شأنها تعزيز رؤية المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات الاقتصادية والشركات بالجزائر، حيث تميّزت جميع الورشات الافتراضية بمشاركة باحثين جامعيين من خلال إثراء هذه التظاهرة العلمية بمداخلات تنوعت بين دراسات نظرية وتطبيقية، حيث أبرزت بعضها واقع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية بالمؤسسات الجزائرية.