ترأس السيد الوزير اشغال الندوة الجهوية لجامعات الوسط المنعقدة يوم الخميس 23 جويلية 2020 بكلية الطب بن يوسف بن خدة، اين دعا الوزير كل مدراء مؤسسات التعليم العالي وهيئات البحث العلمي وكذا الخدمات الجامعية إلى بذل مزيد من الجهود من “أجل تطوير الجامعة الجزائرية أكثر وترقيتها إلى مستوى تطلعات المجتمع الجزائري”.
وخلال هذا اللقاء الجهوي الذي تطرق أيضا إلى تسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والتحضير للعام المقبل (2020-2021)، عرّج السيد بن زيان مطولا في كلمته على مهام الخلية المركزية التي يرأسها والمكلفة بالاستئناف التدريجي للدروس الجامعية ابتداء من 23 أغسطس المقبل مع احترام إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
كما طلب في هذا الصدد من مختلف المسؤولين “تشاورا وتنسيقا أوسع “من أجل انهاء السنة الجامعية الحالية في أحسن الظروف والتحضير للدخول الجامعي المقبل مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية الخاصة بكل منطقة وكل جامعة.
وكشف المسؤول الأول عن القطاع أنه تم توسيع صلاحيات مختلف مسؤولي المؤسسات بشكل يسمح لهم باتخاذ الإجراءات التي يرونها مناسبة من أجل التحكم في الوضع.
من جهة أخرى، ذكر السيد بن زيان بالبروتوكول الصحي الذي أعدته وزارته والمتمثل في اتخاذ كل الإجراءات البيداغوجية والصحية بغية تمكين الخلية المركزية من انجاز مهامها
ويتعلق الامر بالحضور الجزئي للأساتذة المكلفين بالأعمال التوجيهية باستعمال الأنترنت مع توفير الوسائل اللازمة لتحسين العمل بالأدوات الرقمية لصالح الأساتذة والطلبة.
كما أكد معالي الوزير على ضروروة اتخاذ إجراءات صارمة مع استئناف الدروس بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية.