في اطار تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المركز الجامعي لتامنغست والمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية التي تتمحور حول تطوير وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي من خلال التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ارتأى قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية أن ينظم يوما دراسيا حول “مراقبة أمن الحدود” اليوم، الثلاثاء 20 مارس 2018 بقاعة السمعي البصري للمركز وبحضور ممثلي الامن الوطني والجيش الشعبي الوطني و الشرطة بالاضافة الى المديرية العامة للجمارك.
تمحور اليوم الدراسي حول مداخلتين لكل من الأستاذ بولالوا يسن من المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية والأستاذ ايدابير أحمد من المركز الجامعي لتامنغست، فقد عنون الأستاذ بولالوا يسن مداخلته بـ ” تحصين الحدود بين الرؤية السياسية والتحديات الأمنية” وفيها يؤكد على دور الرؤية السياسية ودورها في وضع لستراتيجية لتحقيق الأمن.وتكرق أيضا الى الحدود الذكية.
أما مداخلة الأستاذ ايدابير فقد تطرق فيها إلى الهواجس الأمنية والانفتاح الاقتصادي وهو يرى أن تحقيق الأمن الحدودي مرتبط بعدة عوامل منها والأهم العامل الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة.و أن الأمن هو مفهوم غامض ومرتبط بعدة مستويات.
بعد ذلك تبادل الأساتذة مع الطلبة وممثلي الأمن بالولاية النقاش الثري حول هذا الموضوع، ثم قام كل من مدير المركز الدكتور شوشة عبد الغاني ونائب مدير المدرسة لمابعد التدرج والبحث العلمي بتكريم الأستاذين المتدخلين.
وقد نوه مدير المركز أنه سيتم توسيع نطاق التعاون في اطار الاتفاقية من خلال النظر في مشروع مدرسة الدكتوراه تخصص علاقات دولية وكذا تنظيم ملتقيات إما هنا أو هناك على الصعيد الوطني والدولي.