ندوة حول تاريخ الثورة والمقاومة منهج التناول والدراسة

بتاريخ 2019/10/31 بالمركز الجامعي تم عقد ندوة تاريخية بعنوان :تاريخ الثورة والمقاومة منهج التناول والدراسة و ذلك من تنظيم قسم العلوم اﻹنساية بالتنسيق مع مديرية المجاهدين لوﻻية تامنغست وكذا المتحف الوﻻئي للمجاهد بتامنغست ،وقد نشط الندوة كل من اﻷساتذة:
الدكتور كديدة محمد مبارك
الدكتور نواصر عبد الرحمان

الأستاذ حاجي رمضان
حاول اﻷساتذة المشاركين تسليط الضوء على المقاومة التاريخية للمستدمر في الجزائر وذلك تجسيدا لأهداف الندوة المحددة كالآتي:
– احياء مناسبة أول نوفمبر
– تعريف الطلبة بتاريخ ومحطات ثورة اول نوفمبر 1945
– اﻹطلاع على ما كتب عن تاريخ المقاومة والثورة في الجزائر والتعريف به
– النقاش العلمي البناء الذي يعلم الطلبة كيفية التحليل ،النقاش والبحث في تاريخ الجزائر
كما نظم متحف المجاهد على هامش الندوة معرضا لكتاب تاريخ الثورة والمقاومة في الجزائر

الملتقى الوطني الأول لعلوم الأرض والبيئة

أعطى السيد مدير المركز الجامعي الأستاذ عبد الغني شوشة صبيحة يوم 23/10/2019 إشارة انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول لعلوم الأرض والبيئة المنظم من طرف معهد العلوم والتكنولوجيا ،قسم الجيوبوجيا الذي تدور فعالياته على مدار يومين ،إذ أصبحت مساهمة الجيولوجيين أكثر من ضرورية نظرا لتمكنهم وتعدد تخصصاتهم في مجال الأرض والبيئة العامل الذي يسهم في اتخاذ القرارات الفعالة هذا لكون التنمية المستدامة تعتمد أساسا على تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وفق نظرة مستشرفة  للحاضر والمستقبل أين يرتكز نجاحها على مدى الفهم الصحيح والتعامل الجيد مع الركيزة الأساسية ألا وهي الأرض، هذا ما يسعى القائمين على تنظيم هذا الملتقى بلورته  سعيا منهم لتحقيق الأهداف التالية:

– إبراز أهمية المنطقة خاصة فيما يتعلق بالثروات المعدنية كونها أيضا متحف جيولوجي مفتوح

– تمكين الباحثين من عرض أبحاثهم في مجال علوم الأرض والبيئة لا سيمى الجديدة منها

– إعطاء المشاركين فضاء لتبادل الخبرات.

– إيجاد شركاء للتعامل مستقبلا.

كما تنظيم على جانب الملتقى معرضا للأحجار الكريمة من قبل مدرسة النحت على الأحجار الكريمة وصناعة الحلي بتمنراست.

يوم دراسي بعنوان واقع السياحة الصحراوية وسبل النهوض بها

نظّم المركز الجامعي لتامنغست يوما دراسيا بالتعاون مع الوكالة السياحية مها تور حول: واقع السياحة الصحراوية وسبل النهوض بها، وذلك يوم 08/10/2019. واحتضن مدرج المكتبة الإلكترونية أشغاله.

وكانت بداية اليوم الدراسي بالكلمة الافتتاحية لرئيس الملتقى السيد بن حمدون محمد مدير وكالة مها تور الذي رحّب بالحضور وبالأساتذة المشاركين، مبينا الدافع من وراء تنظيم هذا اليوم الدراسي ألا وهو تسليط الضوء على واقع السياحة ببلادنا وأهم المعوقات التي أدت إلى عزوف السياح على زيارة الجزائر مقارنة بالسنوات الماضية .

لتتواصل أشغال اليوم الدراسي بإلقاء الأساتذة المشاركين مداخلاتهم وأوراقهم العلمية إسهاما في إثراء الموضوع،  حيث تناول السيد  الرواني محمد الكلمة بإعطاء حوصلة عن واقع السياحة بالمنطقة من منطلق تجربته الشخصية بصفته مدير وكالة سياحية ناشطة في هذا المجال بالصحراء الجزائرية، ووضح من خلالها مدى شساعة الوعاء السياحي الذي تنعم به الجزائر في صحرائها، كما أعطى تقييما للسياحة بالمنطقة، معرجا حديثه عن تاريخ إنشاء الوكالات السياحة بمنطقتي تمنراست و جانت، وكيف تحمّل الأوائل الصّعاب من أجل ترسيخ الثقافة السياحية بالهقار والطاسيلي بالنظر إلى شساعة الوعاء السياحي من جهة و نقص إن لم نقل إنعدام الإمكانيات من جهة أخرى.

وفي ختام هذا اليوم الدراسي أجمع المتدخلون على ضرورة الاهتمام بالسياحة الصحراوية؛ إذ هي عمود السياحة بالجزائر مع لزوم توجه الجهات المختصة في هرم السلطة إلى النظر للسياحة على أنها مساهم حقيقي في الاقتصاد الوطني إن أحسن استغلالها، إذ تعد الصحراء الجزائرية أجمل صحراء على مستوى العالم، لذا حان الوقت لاعتمادها كمكسب اقتصادي ولا يتأتى ذلك إلا بالاهتمام بالصحراء والسياحة الصحراوية.