المجلس العلمي للمركز

باشر السادة أعضاء المجلس العلمي للمركز الجامعي أشغال اجتماع المجلس المنعقد على الساعة 09:30 من يوم 17/10/2019 تحت إشراف السيد مدير المركز أ.د عبد الغاني شوشة بصفته رئيسا للمجلس وذلك من لأجل دراسة النقاط التالية:

– المصادقة على تخصصات مسابقة توظيف الأساتذة.

– المصادقة على طلبات المشاركة في الملتقيات الدولية.

– متفرقات.

انطلاق دورة تقديم المشاريع الجديدة للبحث التكويني الجامعي بعنوان سنة 2020

في اطار انطلاق دورة تقديم المشاريع الجديدة للبحث التكويني الجامعي , بعنوان سنة 2020 يشرفنا ان نضع تحت تصرفكم الوثائق القابلة للتحميل  والمخصصة لهدا البرنامج :

——————————————

Lancement de la session de soumission des nouveaux projets de recherche formation universitaire au titre de l’années 2020

Dans le cadre du lancement de soumission des nouveaux projets de recherche formation universitaire (PRFU) au titre de l’année 2020 ,nous avons l’honneur de mettre à votre disposition des documents  téléchargeables liés à ce programme :

 

يوم دراسي بعنوان واقع السياحة الصحراوية وسبل النهوض بها

نظّم المركز الجامعي لتامنغست يوما دراسيا بالتعاون مع الوكالة السياحية مها تور حول: واقع السياحة الصحراوية وسبل النهوض بها، وذلك يوم 08/10/2019. واحتضن مدرج المكتبة الإلكترونية أشغاله.

وكانت بداية اليوم الدراسي بالكلمة الافتتاحية لرئيس الملتقى السيد بن حمدون محمد مدير وكالة مها تور الذي رحّب بالحضور وبالأساتذة المشاركين، مبينا الدافع من وراء تنظيم هذا اليوم الدراسي ألا وهو تسليط الضوء على واقع السياحة ببلادنا وأهم المعوقات التي أدت إلى عزوف السياح على زيارة الجزائر مقارنة بالسنوات الماضية .

لتتواصل أشغال اليوم الدراسي بإلقاء الأساتذة المشاركين مداخلاتهم وأوراقهم العلمية إسهاما في إثراء الموضوع،  حيث تناول السيد  الرواني محمد الكلمة بإعطاء حوصلة عن واقع السياحة بالمنطقة من منطلق تجربته الشخصية بصفته مدير وكالة سياحية ناشطة في هذا المجال بالصحراء الجزائرية، ووضح من خلالها مدى شساعة الوعاء السياحي الذي تنعم به الجزائر في صحرائها، كما أعطى تقييما للسياحة بالمنطقة، معرجا حديثه عن تاريخ إنشاء الوكالات السياحة بمنطقتي تمنراست و جانت، وكيف تحمّل الأوائل الصّعاب من أجل ترسيخ الثقافة السياحية بالهقار والطاسيلي بالنظر إلى شساعة الوعاء السياحي من جهة و نقص إن لم نقل إنعدام الإمكانيات من جهة أخرى.

وفي ختام هذا اليوم الدراسي أجمع المتدخلون على ضرورة الاهتمام بالسياحة الصحراوية؛ إذ هي عمود السياحة بالجزائر مع لزوم توجه الجهات المختصة في هرم السلطة إلى النظر للسياحة على أنها مساهم حقيقي في الاقتصاد الوطني إن أحسن استغلالها، إذ تعد الصحراء الجزائرية أجمل صحراء على مستوى العالم، لذا حان الوقت لاعتمادها كمكسب اقتصادي ولا يتأتى ذلك إلا بالاهتمام بالصحراء والسياحة الصحراوية.

الملتقى الدولي تعليمية القراءة في المنظومة التربوية

انعقد في رحاب المركز الجامعي لتامنغست الملتقى الدولي حول ”تعليمية القراءة في المنظومة التربوية: الراهن والمستقبل” وذلك يومي 1 و2 أكتوبر 2019 والمنظم من قبل قسم اللغة العربية وآدابها، وأقيمت فعالياته بقاعة المحاضرات الكبرى بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين.

بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ الدكتور كشنيط عزالدين، ليلقي بعدها مدير المركز الجامعي لتامنغست الأستاذ الدكتور شوشة عبد الغني كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين، شاكرا جهود المنظمين الذين سهروا على إنجاح الملتقى.

من جهته ألقى مدير معهد الآداب واللغات الدكتور عماري عبد الله مدير معهد الآداب واللغات كلمة مقتضبة بالمناسبة متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والسداد، داعيا الحاضرين إلى الاستفادة من المداخلات العلمية.

وعن فكرة الملتقى تحدثت الأستاذة حمدي فاطمة – رئيسة الملتقى- قائلة: أن نشاط القراءة يعيش وضعا يستدعي وقفة مراجعة ولا أدل على ذلك من جولة في أوساط المدارس لنكتشف عجز تلاميذنا عن القراءة والتحديات المتواصلة التي تواجههم وهو وضع يمكن أن نسم به جميع المراحل التعليمية، وهو ما أثّر على ملكتهم اللغوية وتحصيلهم للغة العربية، فنشاط القراءة المرتبط بجميع أنشطة اللغة العربية يحتاج إلى تفعيل دوره ليعزز أنشطة اللغة العربية الأخرى، لأنه مجال يتجلى فيه مدى تحصيل المتعلم لقواعد اللغة وللمنطق السليم وللتواصل الفعّال وللتعبير الجيد.

وأما عن أهداف الملتقى فهو البحث عن أهم الأسباب التي تقف وراء عقم نشاط القراءة وتعليميتها انطلاقا من استلهام التجارب الناجحة والاستفادة من الأبحاث العلمية المحكمة بالتركيز على الجانب التطبيقي.

ليقوم الأستاذ الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية – ضيف الشرف – بافتتاح أشغال الملتقى رسميا، مؤكدا ومشيدا بأهميته من خلال مداخلته الافتتاحية التي حملت نفس موضوع الملتقى، منطلقا من نقد الواقع واستشراف للمستقبل، ليعرّج بعدها بالحديث على مهام وطبيعة المجلس الأعلى للغة العربية مفصحا عن بعض مشاريع المجلس والتي نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر:

  • تنصيب الهيئة الوطنية لموسوعة الجزائر.
  • العمل على إنشاء المعجم التاريخي للغة العربية.
  • معجم الثقافة الجزائرية.، ومشاريع أخرى قيد التجسيد.

ليفسح بعدها المجال للأساتذة والباحثين المشاركين الذين أثروا الملتقى بموضوعات عديدة ومتنوّعة، عالجت مجموعة من المحاور من خلال الجلسات والورشات التي أقيمت على مدار يومين كاملين، على النحو الآتي:

المحور الأول: راهن تعليمية القراءة في المنظومة التربوية.

المحور الثاني: دور المعلم وطرائق التدريس في تعزيز مهارة القراءة.

المحور الثالث: أهمية نشاط القراءة في تعزيز الملكة اللسانية لدى المتعلمين في المؤسسات التربوية.

المحور الرابع: تعليمية القراءة وعلاقتها بمحتوى النصوص بأهداف النشاط في المراحل التعليمية المختلفة.

المحور الخامس: تعليمية القراءة وصعوبات التعلم.

المحور السادس: تعليم نشاط القراءة وصلته بعلم القراءات القرآنية وتصحيح النطق.

المحور السابع: تطبيقات وتجارب في تعليم القراءة في المؤسسات التربوية.

المحور الثامن: نظريات القراءة والاستفادة منها في تفعيل نشاط القراءة في المؤسسات التربوية.

يذكر أن الملتقى أثري بنقاشات و تساؤلات أجاب عليها الأساتذة الحضور.

 كما خلصت أشغال هذا الملتقى في النهاية إلى جملة من التوصيات الهامة، منها:

  • التركيز في مثل هذه الملتقيات على الأبحاث التطبيقية دون إهمال الجانب النظري؛
  • ضرورة إدراج أساليب التعليمية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة؛
  • العمل والتأكيد على ضرورة التحكم في اللغة العربية باستخراج قوانينها وقواعدها لبناء برتوكولات تقويم ناجعة وموضوعية؛
  • ضرورة توحيد المصطلحات والمفاهيم في ميدان صعوبات التعلم عموما وصعوبات القراءة خصوصا؛
  • الاعتناء وتثمين الأبحاث في ميدان تعليمية القراءة وصعوباتها، وذلك بتشجيع نشرها والأخذ بنتائجها؛
  • إنشاء مخابر وهيئات علمية تعمل على تطوير البحث في ميدان القراءة واللغة العربية بالخصوص؛
  • طباعة المداخلات في عدد خاص من أجل الاستفادة منها؛
  • تنظيم دورات وملتقيات علمية في موضوع القراءة وتقييم الوضع بطريقة دورية؛
  • التواصل العلمي بين الهيئات الجامعية والمجلس الأعلى للغة العربية؛
  • اقتراح تنظيم ملتقى آخر يتناول صعوبات الكتابة بالخصوص (اللغة المكتوبة)؛
  • إنشاء مرصد وطني للقراءة والكتابة؛
  • ضرورة استشارة وإشراك كل المختصين والمعنيين بموضوع القراءة من مفتشين وباحثين وأساتذة.

ليتم توزيع الشهادات على المشاركين في هذا الملتقى.